كتب : أحمد عامر أكد المهندس خالد رامى وزير السياحة أن الهدف الرئيسى من الاتجاه نحو وضع حد أدنى لأسعار الغرف الفندقية هو السعى نحو رفع مستوى جودة الخدمة المقدمة للسائح،علاوة على القضاء على ظاهرة حرق الأسعار والتى إنتشرت فى العديد من المنشآت الفندقية خلال الآونة الأخيرة،مشيرًا إلى أن ذلك جاء فى المقام الأول بناءً على طلب القطاع السياحى الخاص وسعيًا لتحقيق المصلحة المشتركة. جاء ذلك خلال الإجتماع الذى عُقد أمس مع إلهامى الزيات رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية،ومجموعة من كبار مستثمرى القطاع السياحى الخاص.
وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية اليوم أنه لضمان قيام جميع المنشآت الفندقية بالإلتزام بالحد الأدنى فسوف يُراعى عند التطبيق إحترام آليات السوق المتعلقة بالعرض والطلب مع إعطاء مهلة زمنية مناسبة لكافة المنشآت للوفاء بإلتزاماتها التعاقدية قبل التطبيق.
وقال إن وزارة السياحة حريصة كل الحرص على الحفاظ على صورة المقصد السياحى المصرى بالخارج مع عدم الإضرار بمصالح المستثمرين والذى من المقرر أن يتحقق عن طريق خلق طلب كبير على المقصد السياحى المصرى بإطلاق الحملة الترويجية الجديدة خلال العام الحالى بـ27 سوقًا سياحيًا حول العالم عن طريق إحدى شركات العلاقات العامة الدولية،علاوة على ذلك فقد تم خلال الإجتماع طرح عدد من المقترحات المتعلقة بإستخدام أدوات جديدة للترويج السياحى مثل التعاقد مع كبرى الفرق الرياضية حول العالم بجانب إعداد برنامج مكثف لأحداث وحفلات يتم خلالها الإستعانة بكبار الفنانين العالميين،وتُقام فى المقاصد السياحية المستهدفة بهدف الحصول على أعلى تغطية إعلامية ممكنة لذلك المقصد وإجتذاب محبى هؤلاء الفنانين من جميع أنحاء العالم للمشاركة فى تلك الأحداث.
وأشار وزير السياحة إلى ضرورة قيام القطاع السياحى الخاص بالتنسيق مع المسئولين بوزارة السياحة بدراسة وتقييم المقترح المُعد بالحد الأدنى للأسعار والتوافق على آلية للتطبيق،مؤكدًا أنه لن يتم إتخاذ أى إجراء فى هذا الشأن إلا بعد حدوث توافق تام وبالإتفاق بين كافة الأطراف المعنية من القطاع السياحى الحكومى والخاص مع الوضع فى الأعتبار الإجراءات الجارى اتخاذها حاليًا لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة من خلال عدة عناصر يأتى فى مقدمتها تطوير العنصر البشرى عن طريق إضافة العديد من الدورات التدريبية المتخصصة للبرامج التدريبية المنفذة حاليًا بالفعل،وذلك بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية مثل جامعة كورنيل،والتطوير الجارى بالمقاصد السياحية المصرية وتطبيق قواعد التصنيف الجديدة للمنشآت الفندقية NN.